يواجه نادي كريستال بالاس خطر الإقصاء من المشاركة في الدوري الاوروبي بسبب قضية الملكية المتعددة، بعدما فتح يويفا تحقيقاً في هيكل ملكية النادي. ويعود السبب إلى امتلاك رجل الأعمال الأميركي جون تيكستور (59 عاماً)، حصة كبيرة من أسهم كريستال بالاس إلى جانب امتلاكه أيضاً أسهماً في أندية أخرى مرشحة للمشاركة في البطولات الأوروبية، مثل أولمبيك ليون الفرنسي وبروندبي الدنماركي، وهو ما يتعارض مع لوائح "يويفا" التي تمنع تداخل الملكيات.

ويشارك نادي كريستال بالاس، اليوم الثلاثاء، في الاجتماع العاجل الذي يعقده الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، لعرض وتوضيح الوضع الإداري الذي قد يحرمه من تحقيق حلم المشاركة القارية، بحسب ما أوردته صحيفة ديلي ميل البريطانية أمس الاثنين. وتكمن المشكلة في أن رجل الأعمال الأميركي جون تيكستور يمتلك نسبة 43% من أسهم كريستال بالاس، كما يملك أيضاً كامل أسهم نادي أولمبيك ليون، الذي تأهل هو الآخر إلى الدوري الأوروبي. ويُعدّ هذا الوضع مخالفاً للوائح "يويفا" التي تمنع أي مالك من امتلاك أكثر من نادٍ يشارك في المسابقة ذاتها، ما يفرض على تيكستور حسم الأمر واختيار نادٍ واحد فقط لخوض المنافسة.

ولا يملك نادي كريستال بالاس سوى خيارٍ واحد لضمان مشاركته القارية، بعدما نال بطاقة التأهل بفضل تتويجه بلقب كأس الاتحاد الإنكليزي على حساب مانشستر سيتي. ويتمثل هذا الخيار في قبول اللعب ضمن دوري المؤتمر الأوروبي، وهو ما يعني إقصاء نادي بروندبي من المنافسة. ويستند هذا السيناريو إلى قاعدة يمنح فيها "يويفا" الأفضلية للفريق الذي ينتمي إلى دوري أعلى تصنيفاً عندما يحدث تعارض بسبب تداخل الملكية، كما هو الحال بين كريستال بالاس وأولمبيك ليون وبروندبي.

وفي حال رفض "يويفا" جميع التبريرات التي يقدمها نادي كريستال بالاس، فإن بطاقة المشاركة في الدوري الأوروبي ستذهب تلقائياً إلى برايتون، الذي أنهى الموسم في المركز الثامن، بما أن جميع الأندية التي سبقته في الترتيب ضمنت مقاعدها القارية بمختلف المسابقات. من جهتهم، يتمسّك عشّاق كريستال بالاس بالأمل في مشاهدة فريقهم في ثاني أهم البطولات الأوروبية نظراً لما تحمله من قيمة فنية وتسويقية أعلى بكثير مقارنة بدوري المؤتمر الأوروبي.